الاثنين، 7 نوفمبر 2011

الرساله الخاويه


الرساله الخاويه
هذه الرساله
رساله فارغه
بلا مضمون
تعودت ان تكون رسائلى
حب
هيام
غرام
عتاب
تامل
تانيب
ولكنى هذه المرة اكتب رساله خاويه
الى حبيبه قاسيه
ارفض موقفها
وانتم حكام بيننا
ادمعتنى وكنت ماسح دمعها
جرحتنى وكنت مضمدجراحها
الهبتنى وكنت مطفئ نيرانها
خذلتنى وكنت اول من نصرها
تنكرت لى
بعد ان ذاقت شهد حبى
رحلت عنى
بعد ان تمتعت بقربى
لم تستطع الصمود
دخلت فى تحد مع نفسها
الا تحبنى
كانت قد نجحت مرارا مع غيرى
وظنت انها ستنجح معى
ولم تمضى سويعات قليله
الا وذابت فى
احبتنى حتى احترقت
والهب حبى قلبها
فقد وجدت ضالتها فى
احبت عقلى
وقلبى
وفكرى
واحتوائى
لم تظن يوما
انها ستجد فارس احلامها
بهذه السهوله
وبهذه السرعه
وكانت المفاجاة كالصاعقه
كانت تظن نفسها جبارة
ولم تعلم انه
لا جبروت امام الحب
ولا فرسان امام الغرام
بل الكل ضحايا
اما جرحى
او قتلى
او مرضى
استعطفتنى ان اتركها
فرفضت
واعلنت الحرب عليها
صمدت امامى دقائق ليست قليله
استخدمت كل الطرق لابعادى
ولم تنجح
اتهمت نفسها باشياء لاكرهها
وكانت تكذب لتبعد
ولكننى منعتها
لاننى بصدق عرفتها
لعبت دور المراهقه
لعبت دور الماكرة
ولم تنجح فى تمثيلها
لانها مكشوفه امامى
فانا وهى كيان واحد
ان نجحت فى التمثيل على غيرى
فلن تنجح معى ابدا
اتهمتنى ايضا باشياء
وفشلت
لانها علمت من انا
وكانت كلمه واحدة منى
كفيله بايقافها
كانت تقوا اتركنى
وقلبها يصرخ ضمنى
كانت تعلن رغبتها فى الرحيل
واعماقها تصرخ متالمه
صراخها مرير
يشبه الاحتضار
كان صوت اعماقها يئن
ساموت لو تركتنى
وفجاة
اختفت عن ناظرى
ولكنهالم تختفى عن روحى
فروحى معها
تراقبها
وتحصى دموعها
المنسكبه كطوفان الموت
تسقط دموعها
لتغرقها فى مخدعها
تظن انها نجحت فى الاختفاء
ولا تعلم
انى لى القدرة
على رؤيه الغير منظور
تراقبنى من بعيد
وتقرا كل حروفى
وقلبها يكاد يقتلع من بين جوانحها
وروحها تكاد تخرج من كيانها
وتتمنى ان ترتمى امامى
معلنه انها تحبنى حتى النخاع
ولكنه كبرياؤها
الذى يرفض الاستسلام
يرفض اعلان الهزيمه
امام جرف حبى
امام اتون محبتى
ان شئتى ان تبعدى
فابعدى
وجربى
نيرانى عن بعد
فهى اشرس واقسى
من نيران الحب
ستعودى بقوة الحب
لاشفى جراحك الماضيه
لا لكى اتشفى فيكى
بل لاشفيكى
من جراء ذكريات مؤلمه
من جراء اشخاص مجرمه
من جراء احداث مؤلمه
ما زلت حبيبك
وما زلتى معشوقتى
شئنا ام ابينا
لانها مشيئه الخالق
الذى اوجدنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق