الاثنين، 7 نوفمبر 2011

اكبر قضيه خلع فى المسيحيه


اكبرقضيه خلع فى المسيحيه


السادة الحضور
اخوض اليوم اكبر معاركى
ضد من احببت حتى الثماله
وابغضتنى حتى النخاع
واليكم قصتى
انها قصه حبيبه
بل ماساة غادرة
لازمتنى قبل ان اولد
جذابه
خادعه
ماكرة
خبيثه
انها ميراث اجداد الاجداد
فكانت امها ميراث ابى
واجدادها ميراث اجدادى
فتحت عينى لاجدها امامى
جميله
مغريه
مشوقه
فاتنه
تبدو صادقه وامينه
ولكنها غادرة
حقيرة
كبرت وكبرت معى
دفعتنى لفراق من احبونى
والالتصاق بها
بدات علاقتنا فى القوة
ازدادت
وازدادت
اقنعتنى ان اصنع منزلا مستقلا لها
حتى تستمتع بى
وتمتعنى بحبها
وتسعد ايامى
وتملا دنياى
وهكذا فعلت
وانسقت وراءها
ولم ادرى ان هذا المنزل هو سجنى الابدى
عشت اياما طويله
مريرة
فى هذا السجن
جعت فاطعمتنى الحنظل
عطشت فشربتنى العلقم
مرضت فوضعت لى السم دواءا
البستنى ثيابا قذرة
غسلتنى بالمياة النتنه
فصارت رائحتى كريهة
وجسدى عفنا
مقززا
من جراء انسياقى لها
وطاعتى اوامرها
وتلبيتى رغباتها
فى وقت لذتى معها
شربتنى خمرها
واسكرتنى
ثم قامت على فى ثمالتى
فسرقتنى
وجرحتنى
وقيدتنى
وطردتنى من منزلى
فصرت بلا ماوى
اصارع الكون وحدى
كان ماضى امها واجدادها
انهم قتلى
جرحوا الكثيرين
وقتلوا اقوياء
اذلوا عظماء
واهانوا شرفاء
وسلبوا اغنياء
واهانوا اعزاء
وفرقوا اصدقاء
كان ماضيهم يسبقهم
اذ اجادوا الخراب
واحترفوا الدمار
حتى انهم
حرقوا مدنا
واغرقوا كونا
ودمروا دولا
ولانى احببتها بجنون
واخلصت لها بكل قلبى
عدت اليها ثانيه
وبكل قلبى
طالبا ودها
ومتمنيا رضاها
وعندما راتنى
وقد تحسن حالى نوعا ...
استقبلتنى
وقبلتنى
وادخلتنى
وعادت تكرر ما فعلته معى ثانيه
مرارا وتكرار
ليلا ونهارا
ومضت الاعوام
عاما تلو الاخر
حتى رثيت لحالى
وتاملت
وتساءلت


هل هكذا يكون الملوك ؟؟؟
هل ياكل الملوك الخرنوب؟؟
وهل يغتسل الملوك بمياة ضحله ؟؟
وهل ياكل الملوك الحنظل ؟؟؟
وهل يشرب الملوك العلقم ؟؟
كان يجب على اتخاذ قرار
اما بالاستمرار
او بالفرار
جلست وتحسرت على حالى
وتذكرت ايام عزى
فى بيت ابى
حيث الذبائح والولائم
حيث افخر الثياب
حيث الراحه والاستقرار
حيث الحب المضحى
حينها
رجع عقلى الى
فقررت
فى نفسى
انى لا اريد الاستمرار
بل سالوذ بالفرار
تاركا عارى وخزيي
تاركا عريي وفقرى
تاركا جوعى وعطشى
واذهب الى بيت ابى
وها انا اعلن امامكم
انى اريد الخلع
من هذه المحبوبه الغاشه الكاذبه
ايتها الخطيه
انا اعلن امام الجميع
انك لستى حبيبتى
ولستى رفيقتى
بل ماضى كريه
وذكريات مخزيه
وخبرات سيئه
ونتائج مؤلمه
اعلن انى اريد خلعا منك
كفاكى ما سلبتى
من ايامى
من سلامى
من اموالى
من احترامى
ساخلعك من قلبى
تاركا ورائى ايامى المسروقه
وعمرى الضائع
فى عشق وهم مميت
ايها السادة الحضور
اعلن وبملء ارادتى
كرهى لها ولايامها
ولافعالها
واعلن ايضا
محبتى لابى
وحنينى اليه
وندمى على ما اقترفت فى حقه
من اخطاء
من تعديات
من اهانات
واتذرع بدم ثمين
غال على قلب ابى
سفك من اجلى
واريق بيدى
ليردنى
الى بيت ابى
..
...
وبعد لحظات
رايت دموع الحاضرين
ورثاءهم لحالى
مع تلك الاثمه
وسعادتهم بقرارى
وفرحتهم بعودتى
الى حضن ابى
وعندها تم ما اردت
اذ حصلت على ...
.....
.....
اكبر خلع فى التاريخ


اشكركم للمتابعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق