اوركسترا الغرام
انها اوركسترا خاصه بى
لان احدا لم يعزفها غيرى
ولم يغنيها سوى فمى
ولم تقودها سوى يدى
سمعهاكل الكون
وراتها كل الخليقه
عندما قابلت معشوقتى
ومحبوبتى
كنت انسانا
مثل اى انسان
ياكل ويعمل وينام
وبالليل يذهب ليحلم احلام
وفجاة التقيت نور
وياله من نور
كان نور العشق
الذى هربت امامه ظلمه وحدتى
حينما التقيت حبيبتى
وكانت مثل نغم
لا ليس اى نغم
بل كانت لى وحيا
الهمتنى معزوفتى
اوركسترا غرامى
وسيمفونيه ذوبانى
فى حبها
وعشقها
التقينا فى افكارنا
فى ارواحنا
فى ميولنا
فى كلماتنا
بل فى تضحياتنا
كل لاجل الاخر
كنا نفعل نفس الشئ
بنفس القدر
من الحب
من الشوق
من العطاء
من الاحتواء
سالتنى يوما اتحبنى ؟؟
قلت لها انتى تعلمين
قالت لى اريد ان اسمعها منك
قلت لها
لن اقولها لك
فهى لست سرا
اسالى نجوم السماء
كم قصصت لها حبى
وكم سهرت اناجيها
ان تكون لنا
رسول غرامنا
وموصل افكارنا
اسالى القمر فى السماء
واسالى كل كواكب العلاء
كم رجوته
والزمته
بحمل مشاعرى
ونقل رسائلى
وايصال خواطرى لك
همسا
وجهرا
سرا
وعلنا
اسالى اوراق الشجر
الذى جف وسقط
بل اسالى الصخر والحجر
الذى حن
وضعف
وانفلق
حين راى عشقى
اسالى مياة النهر
التى جرت
وفاضت
حين قصصت لها عشقى
اسالى طير السماء
الذى حلق
وغرد
وانشد
وعزف الحانه الخاصه
على اصداء
قصه حبنا
اسالى السحاب
الذى خجل وهرب
ومن شدة الخجل
اريق وانسكب
من قصه غرامنا
وسطور حبنا
اسالى الاقرباء
الذين ثاروا على
وحنقوا عليكى
اذ اخذتى كل قلبى
وظنوا انهم اضحوا خارجه
مع ان حبك شئ اخر
لا يوصف
ولا يحكى
ولا يقارن ابدا
بحب اى منهم
اسالى العشاق
الذين ثاروا
اذ ظنوا انهم عاشقين
وحينما راوا قصتنا
تعجبوا
واستغربوا
لاننا قطعنا اميالا فى غرامنا
وسبقنا من كانوا قبلنا
بمسافات طويله
فى فترة قصيره
لن يصلوا اليها
ولا حتى فى الاحلام
اسالى الملائكه
الذين فرحوا وابتهجوا
برباط حبنا
وارتباطنا
وامتزاجنا
بحب نقى
خال من المصلحه
او الشهوة
او المراهقه
اسالى الجبال
التى خجلت
واختبات
بعدما سمعت قصة حبنا
اذ كانت تظن انها الاعلى
والاثبت
والاكبر
والاقوى
ولكنها امام عشقنا
بدت مثل الاقزام
لكل هؤلاء
عزفت اوركسترا الغرام
التى استوحيتها منك
من نظرات عينيك
من همس شفتيك
من لمسات يديك
من خطوات قدميك
بل ايضا
من شدة احساسك
ومن صوت انفاسك
حبيبتى
ان لم تجدى اجابه من اى منهم
فاسالى قلبك
الذى احتضن قلبى
وخباه
فلم يعد ينبض الا بداخلك
ولم اعد افهمه انا
لانه فى حوزتك
فى قبضتك
لست افهم لغته الان
لانها مشفرة
وكل رموز هذه الغه
وكل شفراتها
مخفاة فى قلبك
وانتى وحدك من سيفهمه
لن اسالك نفس السؤال
فكل ايماءة
ونظره
وكلمه
وحركه
بل كل فعل
ورد فعل
وكل صرخه
وكل صمت
يصرخ بصوت عظيم
فى وجهى
وفى داخل قلبى
بانك تحبينى
.
.
.
.
.
.
.
.
حتى الثماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق