الاثنين، 7 نوفمبر 2011

يوم الممات ......خاطر ليوم حقيقى لا يمكن التغافل عنه


يوم الممات
الكثيرو سيتضايقون
ويتشاءمون
بل ويهربون
من قراءه هذه الكلمات
ولكنها واقع
لا يمكن تجاهله
او تغافله
فيوم الممات
هو الكابوس المرعب
والحلم المزعج
لكل انسان نسى الله
وغرق فى الملذات
وانغمس فى الشهوات
وسارت به الحياة
فى رحله بائسه
لم ينعم فيها بسلام
ولا امان
انه يوم يجتمع فيه الاحباء
يبكون
ينوحون
يولولون
على عزيز فقدوه
ويجتمع فيه المرتزقه والمستفيدون
يمرحون
ويتشاجرون
ويتقاسمون
ميراثا فانيا
لغيرهم سيتركون
انه يوم خلع القناع
امام الله
حيث تمتحن الاعمال
وتستعرض الاقوال
ويحدد المصير
اما براحه مستديمه
او بعذاب مرير
انه يوم استعلان الضعف
حيث تؤخذ الروح فجاة
وعنوة
من الجسد الفانى
وتذهب الروح
حيث اختارت
اما مع الله
او فى الجحيم
انه يوم الحريه والمجد
لكل من احب الله
وامن به
وسار فى مخافته
سيستقبله الله
باحتفال بهيج
وسيرسل ملائكته
لتحمله
وتكرمه
مع خائفيه
انه يوم الشقاء
لمن رفض الله
ولم يبحث عنه
ولم يهتم بمعرفته
سيكتوى بنار ابتعاده
لان فرصه التوبه
قد انتهت
انه يوم قد يكون قريبا منا
ونحن لا ندرى
قد يفاجئنا
ويباغتنا
ونحن فى غفله
منشغلون
ومنهمكون
فيما سنترك لغيرنا
ومبتعدون
ومهملون
لما سناخذ معنا
انه اليوم الذى ننساه
اونتناساه
وهومتاهب لنا بقوة
عندما ياتى دورنا
انه يوم يتمناه البعض
فى لحظات الياس
ولكنهم لايعنون امنياتهم
فالموت
هو المارد القاسى
الذى يخشاه اقوى الجبابره
واعتى الملوك
الا من احتمى
فيمن غلب الموت
الرب يسوع
انه اليوم الذى يحبه الاتقياء
من احبوا الله
وخافوه
واكرموه
وبحثوا عنه
بعقولهم
وقلوبهم
واتبعوه بسلوكهم
قبل افواههم
انه اليوم الذى يكرهه الاشقياء
من احبوا انفسهم
وملذاتهم
واجسادهم
وخطاياهم
وتعدياتهم
فهو يوم حساب
بل يوم عقاب
سيصعقهم عدل الله
بدلا من محبته
ايها السائر فى دروب الحياة
كن عاقلا
وانظر امامك
وتذكر دائما
انك مسافر فى قطار الحياة
وعندما تاتى ساعتك
سيقف قطارك
يوم مماتك
فماذا ياترى سيكون يومك
هل يوم تنعم
ام يوم عذاب ؟؟؟
سامحونى
دة مجردخاطر
ممكن يكون حزين
لكنه واقع
لا يمكن انكاره
او التعامى عنه
محتاجين نفتكره دايما
لانه هيحدد اتجاهنا فى مشوار حياتنا
ربنا يبارك حياتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق