الاثنين، 7 نوفمبر 2011

حتما ساعود ......


ساعود
ساعود ادراجى من حيث اتيت
حيث تركت نفسى
باحثا عن احلام
باحثا عن اوهام
هاربامن واقع مظلم
يتميز بانه بلا ملامح
ولامبادئ
ساعود لاحارب الظلام
ساعود لاحارب الفساد
ساعود لنشر السلام
فى عالم ادمن صوت ابواق الحرب
وطبول سفك الدماء
ساعود لامسك قيثارتى وعودى
مزمارى ودفوفى
اغنى لحن الحريه
فى عالم مقيد ومسجون
فى اكاذيب
فى الاعيب
فى اهداف بائدة
فى اعمال بائسه
فى افكار خبيثه
فى نفوس تعيسه
نعم عالم مسجون
سماته واضحه
بوجوه مزيفه
بايادى ملوثه
باقدام مكسورة
ساعود لاحارب اهوائى
ساعود الملم اشيائى
التى بعثرتها الايام المنصرمه
حين سيطرت على فكرةالهروب
ساعود للمقاومه
فلن اسيرمع التيار
لان انفاسى ما زالت فى انفى
فما زلت الان حيا
وساسير حتما ضد التيار
لانى مازلت موجود
بافكارى
بمبادئى
بطموحاتى
ساعود لابحث عمن يشبهنى
فلن افقد الامل
فى ايجاد امثالى
فلست وحدى
من يشعر بحنبين للعودة
وحتما ساجدهم
ساعود لاغير واقعا
ليس على كل العالم
بل سابدا بنفسى
ثم من حولى
حتى تتسع دائرتى
لتشمل البعيد والقريب
ساعود مختلفا
فقد غادرت بيدى خاويه
ولكنى عائد محملا
باغصان الزيتون
برايات المحبه
باعلام الامل
بمبادئ العدل
بمواثيق الحريه
ساعود مختلفا
فقد مضيت سائرا
خائرا
يائسا
ولكنى عائد طائرا
مرفرفا
مملوءا بالامل
ساعود مختلفا
فقد غادرت خائفا ومرتعشا
ان يصيبنى ما اصاب غيرى
ولكنى عائد
بقلب من الحديد
ملتحفا بالقوة
والشجاعه
والمثابرة
ساعود بعدما وجدت نفسى
وادركت انها كانت معى
ولكنها مختفيه
صامته وساكنه
ولكنها الان
واضحه وظاهرة
لانها قادرة
على الصمود
ساعود بدون توان
لان الوقت ازف
وعندى رساله
لكل العالم
وحتما سانشرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق