الاثنين، 7 نوفمبر 2011

ماذا دهاك حبيبى ......


هذه المرة ساتكلم بلسان فتاة 
احبها شخص 
فملا عالمها 
وبعد وقت تغير كليا من ناحيتها 
فاحتارت 
وكانت هذه كلماتها









ماذا دهاك حبيبى؟

لست اعلم هل اكلم من احببت ام لا
فانت شخص اخر 
غير الذى احبنى واحببته



لماذا تختفى حينما احتاجك

وقد كنت لى كظلى 
لم تفارقنى فى قسوة الشمس 
ولا فى وحشه الدرب 
ولا فى وقت الكرب


كنت رفيقى فى شتائى القارس 
وفى ظلامى الحالك
وفى صيفى الحارق


لماذا اختفت عيناك 

وقد كنت ارى فيهما نفسى 
كنت ارى فيهما افراحى 
بل حتى جراحى 
كنت ابصرها فى مقلتيك



اين عيناك اللتان رات فى

ما لم ابصره فى نفسى
وارسلت لى الامل 
حين اشتد بداخلى ياسى


اين عيناك اللتان

سكبتا الدموع وقت حزنى
وسهرتا الايام وقت مرضى




اين جفونك

التى حجبت عينيك عن النظر لعيوبى
اتعلم ؟؟؟
حينما كنت تغلق عينيك 
كنت اشعر بالامان 
كنت ارى جفونك حين تغلقهما 
وتخبئنى فى الداخل 
فلااشعر بالخوف ابدا 
لانى مختبئه داخل عينيك
فلن يصل الى احد





اين سواعدك حبيبى

التى احاطتنى
وخلصتنى 
من مخاوفى

تلك السواعد قيدتنى 
وكنت فرحه بقيودهما 
فقد كانت قيودهما هى قفصى الذهبى 
الذى ادمنت العيش بداخله
ورفضت حريتى خارجه
ونسيت عالمى قبلهما
وكرهت سمائى مقابل حبهما



اين قلبك حبيبى 

من كان لا يشعر الا بوجودى 
ولا يعلم الا احوالى 
ولا يفهم الا افكارى
اين ذلك القلب
الذى استمتعت بالاقامه فيه
فقد كان قصرى وجنتى


حبيبى


كان قلبك واحتى 
فى وسط صحراء حياتى
ففيه استمتعت بظلال حبك 
وشربت مياه عطفك ومحبتك
واشبعتنى خضرة الامل برفقتك





كان قلبك هو جدول المحبه
المنساب على صخرة حياتى
فروى عطشى 
وازال ظماى

واطفا لهيب الحرمان 
فلم اعد كما كنت قبلك
فى طى النسيان





اين انت حبيبى بكل كيانك
فليس هذا عهدى بك 
ولست انت من انظر اليه الان




اناشدك

ان تعد كما كنت 
فقد زاد شوقى اليك
وقد كرهت حياتى فى بعدك

فقد اصبحت بعدك 

مشردة 
وتائهة 
بلا هدف 
وبلا كيان




حبيبى لن اقبل فقط جسدك

لن اقبل فقط ملامحك 
بل استحلفك بحبنا
ان ترجع كما كنت

ملازما لى كظلى 
امينا معى كنبض قلبى
مخترقا لى مثل انفاسى




سانتظرك
لتعد كما كنت

فشوقى اليك لا يعبر عنه بكلمات

ولابنظرات 
ولا باهات

بل يكفى صمتى 
ليصرخ بشوقى نحوك





اعلم ان صرخات قلبى ستصل لقلبك
ونظرات عينى ستخترق عينك

وصمت فمى سييصل لاذنك
وحنينى اليك
سيحرك نفسك 
لتعد الى حبيبتك

المتلهفه بقوة لعودتك
حبيبى 
احببتك 
واحبك 
وساحبك



فهل سترجع الى ؟؟؟





لااعلم
هل اجدت التعبير عنكم ايتها الفتيات ام لا 
لكنى شعرت
انى احتاج ان اتكلم بلسانكم 
ولو لمرة واحدة
اتمنى ان اكون قد نجحت 
ولو بدرجه مقبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق