الاثنين، 7 نوفمبر 2011

لا تعبثى بالنيران


لا تعبثى بالنيران





الى فراشتى الرقيقه 
الى نصفى الاخر
اليك حبيبتى


اعلم انك احببتينى الى حد الجنون
واعترف اننى احببتك حتى النخاع
ولكننى مذهول 
ماذا حدث يا نبض قلبى
اتريدين ان تختفى ؟؟




هل ادركتى ما انتى مزمعه ان تفعليه ؟؟
ان اختفاؤك يعنى توقف قلبى 
ان رحيلك يعنى اخذ روحى 
ان مغادرتك تعنى اعلان موتى
كما انى اعلم جيدا 
ان افتراقنا يعنى موتك 
وابتعادك يعنى نهايتك
وتركى يعنى هلاكك
وفقدانى يعنى احتراقك

ابهذه السهوله تريدين الرحيل ؟؟






اى اعذار تبدين ؟؟
واى اسباب تقولين ؟
هل بعدما افنينا اعمارنا
فى البحث عن احدنا الاخر
تريدين الرحيل ؟؟
اتتعللين بالظروف؟؟





اى ظروف تلك التى تمنعك من حبى ؟؟
واى عوائق تلك التى تحجز عنك عشقى؟؟
واى سبب يجعلك تضحى بقربى ؟؟؟




اعلمى ان ارتباطى بك 
قرار لا رجعه فيه 
لن تنجحى فى تفريقنا 
لن تنجحى
ان تجعلينى اكرهك 
فوراء كل محاوله لابتعادك
صرخات شديدة 
يكاد يسمعها كل العالم 
تعلن عن حبك لى


ودموعك المنسكبه 
كل دمعه 
مكتوب على سطحها 
احبك بجنون
لا تتركنى احيا بدونك
ولا تدعنى ارحل عنك





لماذا تخوضين صراعا 
لا انت 
ولا انا 
نستطيع ان نحتمله
لماذا تخافين من المستقبل 
الست معك ؟؟
اليس حبى ضمانا لك ؟؟
اليس حضنى مسكنا لك ؟؟





لماذا تنهزمين امام ظروفك ؟؟
ولماذا ترضخين لضغوطك؟؟





ماذا حدث لك ؟؟؟
لست كعهدى بك 
اين ذهبت قوتك 
اين ذهب اصرارك 
اين ذهب عنادك




لماذا تحولت قوتك 
الى عدو ينهش لحمى
لماذا صار عنادك
الى صوان يكسر عظمى




لماذا تمثلين دور الغادرة
لماذا تلعبين دور الماكرة
لماذا تحاولين الظهور ككاذبه





هل تعتقدى اننى ساصدقك ؟؟ 
هل تتخيلى اننى لا اعرفك ؟؟
هل تظنى اننى لن اكشفك ؟؟





اسمعى يا صغيرتى 
يا من ذوبنى حبك 
والهبنى عشقك
واغرقك حبى
واحتضنك قلبى





لن تنجحى فى مكيدتك 
لن تقنعينى 
انك تكرهيننى 
فانا اعلم جيدا 
من يكرهنى 
واميز ببراعه 
من يحبنى





الم تعلمى اننى خضت معارك داميه قبلك
الم تعلمى اننى جرحت ونزفت حتى الموت 
الم تعلمى اننى صمدت ضد من حاولوا قتلى
ابعد هذا كله تريدين ان تنطوى على حيلتك





اهو وقت للهو 
اهو وقت للمزاح ؟؟
لا تعبثى بالنيران 
فحبى لك لهيب 
اما ان يذيب ثلجك 
واما ان يحرق قلبك



فاعلمى يا صغيرتى 
وافهمى يا معشوقتى
اننى احبك بجنوووون 
ولن ادعك ترحلى





اعدك بحبى 
ستنهزمى بقوة 
امام عشقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق