الاثنين، 7 نوفمبر 2011

فى عيد ميلاد حبيبتى

رايتها وراتنى
رمقتها ورمقتنى 

صافحتها فاستقبلتنى 
هناتها فشكرتنى

جلست بين المدعوين 
كانوا منشغلين
يغنون ويمرحون وياكلون 


وكنت جالسا 
اتامل حبيبتى

كان قلبى قافزا من سعادته
كان يهنئنى بذكرى ميلاد الحبيب


كانوا يعزفون الحانهم
ولم يتعدى عزفهم منزلها 
وعزف قلبى لحن حبها 
فسمعه الكون كله 


كانوا يغنون كلماتهم 
ولم يفهمها غيرهم 

وغنى قلبى لها 
ففهمه العالم كله
مع ان اغانيه لم تكن كلمات 
بل ضربات 
وخفقات
سمعته الطيور فغردت
سمعته الزهور فتفتحت
سمعته الايائل فقفزت 

كانت افكارهم متعددة
اما عقلى 
فلم يفكر الا فيها 
فى حضورها 
فى جمالها 
فى محبتها 
فى رقتها 
فى اناقتها

كانت الاتهم تنتج الحانا كثيرة

وكان صوتها
هو اللحن الذى لم تسمع اذنى سواه 


اوقدوا شموعا فى محفلهم
وكان وجهها هو شمسى 
التى تضاءلت امامها شموعهم
واضواءهم



كنت حائرا 
كانوا يقدمون الهدايا 
وتساءلت ماذا اقدم ؟؟؟؟
وفجاة 
وبدون تفكير 
اجبت نفسى وقلت 
ساقتلع قلبى واقدمه لها
فلست اجد اثمن منه
لاقدمه
هديه لمن احببت 
ولست امتلك اعظم منه
عربونا للمحبه والاخلاص لها 


وفى هذه اللحظه 
نظرت فى عينيها 

فقرات كلاما كثيرا جدا 
لا تكفيه الكتب

كانت نظراتها مملوءة
بالهمسات 
بالعبارات 
بالاجابات 
لما قراته فى عينى 

ولما سمعته من قلبى



فقد كان الصمت رسولنا الامين 
وكانت العيون خطابات الرد الفورى 



دققت فى عينيها
فرايت اجابتها
على تقديم قلبى لها 
فى احدى نظراتها الخارقه 
كانت قانعه
راضيه 
طائرة 
بان تاخذ قلبى فقط

كانت ممتنه
وشاكرة 

فقد كانت تعلم قيمته لدى


كان الوقت عدونا الاول 
اذ انتهى القاء
واحسست ان الوقت المنصرم
لم يكن الا
مقدار نظرة واحدة
فى عينى من احببت
انصرفت من منزلها
وحينما وصلت الى بيتى 
اكتشفت اننى 
تركت قلبى هنااااك
بين يديها 


ولكننى 

لست نادما 

فقد صارت هى قلبى

وعشقى
وحياتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق