رايتها وراتنى
رمقتها ورمقتنى
صافحتها فاستقبلتنى
هناتها فشكرتنى
جلست بين المدعوين
كانوا منشغلين
يغنون ويمرحون وياكلون
وكنت جالسا
اتامل حبيبتى
كان قلبى قافزا من سعادته
كان يهنئنى بذكرى ميلاد الحبيب
كانوا يعزفون الحانهم
ولم يتعدى عزفهم منزلها
وعزف قلبى لحن حبها
فسمعه الكون كله
كانوا يغنون كلماتهم
ولم يفهمها غيرهم
وغنى قلبى لها
ففهمه العالم كله
مع ان اغانيه لم تكن كلمات
بل ضربات
وخفقات
سمعته الطيور فغردت
سمعته الزهور فتفتحت
سمعته الايائل فقفزت
كانت افكارهم متعددة
اما عقلى
فلم يفكر الا فيها
فى حضورها
فى جمالها
فى محبتها
فى رقتها
فى اناقتها
كانت الاتهم تنتج الحانا كثيرة
وكان صوتها
هو اللحن الذى لم تسمع اذنى سواه
اوقدوا شموعا فى محفلهم
وكان وجهها هو شمسى
التى تضاءلت امامها شموعهم
واضواءهم
كنت حائرا
كانوا يقدمون الهدايا
وتساءلت ماذا اقدم ؟؟؟؟
وفجاة
وبدون تفكير
اجبت نفسى وقلت
ساقتلع قلبى واقدمه لها
فلست اجد اثمن منه
لاقدمه
هديه لمن احببت
ولست امتلك اعظم منه
عربونا للمحبه والاخلاص لها
وفى هذه اللحظه
نظرت فى عينيها
فقرات كلاما كثيرا جدا
لا تكفيه الكتب
كانت نظراتها مملوءة
بالهمسات
بالعبارات
بالاجابات
لما قراته فى عينى
ولما سمعته من قلبى
فقد كان الصمت رسولنا الامين
وكانت العيون خطابات الرد الفورى
دققت فى عينيها
فرايت اجابتها
على تقديم قلبى لها
فى احدى نظراتها الخارقه
كانت قانعه
راضيه
طائرة
بان تاخذ قلبى فقط
كانت ممتنه
وشاكرة
فقد كانت تعلم قيمته لدى
كان الوقت عدونا الاول
اذ انتهى القاء
واحسست ان الوقت المنصرم
لم يكن الا
مقدار نظرة واحدة
فى عينى من احببت
انصرفت من منزلها
وحينما وصلت الى بيتى
اكتشفت اننى
تركت قلبى هنااااك
بين يديها
ولكننى
لست نادما
فقد صارت هى قلبى
وعشقى
وحياتى
رمقتها ورمقتنى
صافحتها فاستقبلتنى
هناتها فشكرتنى
جلست بين المدعوين
كانوا منشغلين
يغنون ويمرحون وياكلون
وكنت جالسا
اتامل حبيبتى
كان قلبى قافزا من سعادته
كان يهنئنى بذكرى ميلاد الحبيب
كانوا يعزفون الحانهم
ولم يتعدى عزفهم منزلها
وعزف قلبى لحن حبها
فسمعه الكون كله
كانوا يغنون كلماتهم
ولم يفهمها غيرهم
وغنى قلبى لها
ففهمه العالم كله
مع ان اغانيه لم تكن كلمات
بل ضربات
وخفقات
سمعته الطيور فغردت
سمعته الزهور فتفتحت
سمعته الايائل فقفزت
كانت افكارهم متعددة
اما عقلى
فلم يفكر الا فيها
فى حضورها
فى جمالها
فى محبتها
فى رقتها
فى اناقتها
كانت الاتهم تنتج الحانا كثيرة
وكان صوتها
هو اللحن الذى لم تسمع اذنى سواه
اوقدوا شموعا فى محفلهم
وكان وجهها هو شمسى
التى تضاءلت امامها شموعهم
واضواءهم
كنت حائرا
كانوا يقدمون الهدايا
وتساءلت ماذا اقدم ؟؟؟؟
وفجاة
وبدون تفكير
اجبت نفسى وقلت
ساقتلع قلبى واقدمه لها
فلست اجد اثمن منه
لاقدمه
هديه لمن احببت
ولست امتلك اعظم منه
عربونا للمحبه والاخلاص لها
وفى هذه اللحظه
نظرت فى عينيها
فقرات كلاما كثيرا جدا
لا تكفيه الكتب
كانت نظراتها مملوءة
بالهمسات
بالعبارات
بالاجابات
لما قراته فى عينى
ولما سمعته من قلبى
فقد كان الصمت رسولنا الامين
وكانت العيون خطابات الرد الفورى
دققت فى عينيها
فرايت اجابتها
على تقديم قلبى لها
فى احدى نظراتها الخارقه
كانت قانعه
راضيه
طائرة
بان تاخذ قلبى فقط
كانت ممتنه
وشاكرة
فقد كانت تعلم قيمته لدى
كان الوقت عدونا الاول
اذ انتهى القاء
واحسست ان الوقت المنصرم
لم يكن الا
مقدار نظرة واحدة
فى عينى من احببت
انصرفت من منزلها
وحينما وصلت الى بيتى
اكتشفت اننى
تركت قلبى هنااااك
بين يديها
ولكننى
لست نادما
فقد صارت هى قلبى
وعشقى
وحياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق