اعشقه فيعشقنى اكثر
احتضنه فيحتضنى اضعاف حضنى
اقبله فيغرقنى قبلا عجز
العقل عن عدها
احاكيه كلمات قلبية
فيحاكينى نغمات قلبيه
احرق
مااتستطعت احراقه من حطب
وخشب الصعوبات والضيقات لادفئه , لاعلمه بحبي
فأذ به يحرق نفسه لادفائي
يضى كالنور الساطع على
كاشعة صباح يوم صيفي فينعش القلب المختبئ فى الضلمات ثم يضى الروح التى تكون قد
قاربت على الانتهاء من وحشة ليل مظلم
كنجم المشرق هو لى وساتبعه
,وسانسى ماهو ورائي وماهو امامي
وك تالق البدر هو في سمائي
وقبلات جوهرتيه ولمسات كفيه
وهمسات اوتاره هى النجوم
في جسد سمائي
كم تقدست انا من لمسات
الحب هذه
كم تباركت وكم علّي من
شانى
اخبررنني يابنات جيلي من
منكن لها كسعادتى ؟
من لها كحبيبي رجل؟
ولتخرج سمرة من
المسروات او شقرة من الشقروات
ولتاتى وتتحدانى
من منكن اتى فارسها فى
موعده ولم يتيه؟
من منكن ذاقت ما ذقته من
حلاوة احلى من الحلاوة
وانتن يازهرات يافتانات
ياملونات من منكن اعُتني بها كما فعل حبيبي بي؟
ومن من بني ادم راعكم
وحماكم كما حمانى حبيبي؟
بالرغم من بهجة الوانكم
ياجميلات فقد فقتكن جميعا بهجة وهنا ؟ ولاتسالنني مالسبب فحب حبيبي لهو اكثر من
اسبب
انه هو .. هو الذى كُتبت
عنه الرويات
انه هو... الفارس الذي
تمنته الف فتاة
انه هو ... كامل تجلي
المحبة الالهية فيه
انه هو ... ينبوع حنان
لاينتهى
انه هو... الوهج الامنطفئ
هنؤنى يامخلوقات الكون
....هنونى وغنولى ,
انه ... هو
باركوالى بالغناء ياعصافير
وارقصولى يافراشات
تمايلى يااغضان
وتموجى يااعشاب
وتتبسمى يا زهرات
باركي لى بقبلات يانسمات
ووعانقيني ياقطرات مطرٍ ,
جئتِ رسول الغيوم
يالهنائي بما قد اعدته
السما لى مسبقا
لو انى علمت ماقد خُبئ لى
لكنُت توسلت نسمة الحياة ان تُمنح لي قبل سبعة عشر عام من منحها
احبتته فقد سكن ذاك الشاب
وسط الفؤاد
فالقلب فى غيابه يفقد عقله
والعقل فى غيابه يفقد قلبه
فمعه هو انا اجد
نفسى فاتعرف عليها وفي غيابه انسى من اكون ثم اختفى ثم اضمحل
وفي حضرته هو اوجد واكون
هو والهواء متفقان علي
ان غاب الهواء غاب عني هو
وان غاب هو غاب الهواء عني
احبك
