الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

ساصمت ...دويتو مع الشاعرة العملاقه نيفين رمزى


نيفين
سأصمت حتي يتوقف نبض هذا القلب ....
لن اعاتب من كانوا سببا في المى ...
وفي اهاتي لاني احبهم ...
ساحني راسي اذا رايتهم امامي ...
حتي لا تفضحني عيني اذا نظرت اليهم ...
كي لا يدركون مقدار ما اعانيه من اوجاع ...
فلتصمت ايها القلب حتي الممات ...........

مجدى 
ساصمت  واقتل مشاعرى
واترك لالمى الفرصه سانحه ليشمت بى
ساصمت لاترك حربا ضروسا فى اعماقى
ساصمت تاركا سيوفا تنغرز فى قلبى
ساصمت تاركا نيرانا تحرق جسدى
ساصمت  صمت الميت  فى قبره
ساصمت ولن اتكلم
لانى لا اضمن ان كلامى سيجد صدى لديهم
ساصمت لئلا اصطدم بواقع مرير
انى احببت من لا يحبونى ولا يبالون بالمى
ساصمت  فلن يجدى الكلام شيئا
فهل ينفع الاعتذار  للطير الذبيح ؟
وهل ينفع العتاب  لشخص قتيل ؟

ساصمت  الى ان اجد دواءا لجرحى
اما فى حب جديد به اغسل المى
 او فى المستحيل 
ان يندم من كانوا سببا فى ذبحى


ساصمت 
  
فالصمت من شيم الرجال







مجدى
  


ساصمت
فالكلام يفضحنى

يفضح حبى
يفضح المى
يفضح حنينى
يفضح شوقى وعشقى



ساصمت
فصمتى هو كنزى
الذى خبات فيه نفسى
وجمعت كل غال من اشعار
من افكار
ووضعتها فى بوتقه الكتمان
وتركتها على شعله الانتظار
فى اتون الزمن
لعلى اجد منقذا يفهمنى
اومترجما يفهم صمتى
ويبدو اننى انتظر الماضى ان يعود
او انتظر ميتا يقوم من بين الاموات
فصمتى كان ضيفى
والان صار مضيفى


ساصمت
مجبرا حينا
ومخيرا احيان
ساصمت فرحا حينا
ومتوجعا احيان
ساصمت لئلا اجرحهم
تاركا جرحى يدمى
وساصمت لئلا احزنهم
والحزن فى دمى يسرى


ساصمت لعل الزمن ينصفنى
مع انه كثيرا ما ظلمنى


ساصمت
قالصمت دائى الذى لازمنى
ومهما حاولت ان اتركه
فهو حتما لن يتركنى



نيفين

سأرحل الان بصمت
فأنا أمامك هزمت
سأرحل بدون وداع
قبل ان ينساب الدمع
سأرحل وفي قلبي حنين وألم
وسأقتل بداخلي كل الغرام
فالويل الويل لك ايها القلب
عشقت من لايعرف معني الحب
وسقيتني جراحي في كأس المر بصمت
وأخذته لانه من يد من أحببته وشربت
وهاهو الان يزيد عذابنا ويخون
ورغم ذلك مازلت لحبه تصون
يكفيني أيها القلب ما ذقته من حبي له
فلنرحل بصمت الان




مجدى

ساصمت لعل الصمت يكون دوائى
ساصمت لعله مياها تطفئ نيرانى
ساصمت لعلى اتعلم الا احب
والا اهدى قلبى لمن لا يستحق


ساصمت حتى يقف نزيف المى
اما باالتئام جرحى
او بتوقف نبض القلب
ساصمت حتى ارى صخورا تتكلم
تصرخ بانصافى

ساصرخ لعل القمر يتكلم ويبوح برسائل غرامنا
التى كان دائما شاهدا عليها
وحاملا لها
ساصمت حتى يثور البحر
الذى طالما سمع همس حنيننا وحبنا

ساصمت حتى يضج الليل
الذى كان ساكنا يسمع قصه حبنا

ساصمت وسانتظر الانصاف حتى موتى
من اى شاهد من الخليقه
على قصه غرامنا التى كنت لها كاتبا
وعائشا
وحارسا
حتى تعرضت للخيانه

هناك تعليقان (2):