الاثنين، 14 نوفمبر 2011

حتما ساعود

ساعود
ساعود ادراجى من حيث اتيت
حيث تركت نفسى
باحثا عن احلام
باحثا عن اوهام
هاربامن واقع مظلم
يتميز بانه بلا ملامح
ولامبادئ
ساعود لاحارب الظلام
ساعود لاحارب الفساد
ساعود لنشر السلام
فى عالم ادمن صوت ابواق الحرب
وطبول سفك الدماء
ساعود لامسك قيثارتى وعودى
مزمارى ودفوفى
اغنى لحن الحريه
فى عالم مقيد ومسجون
فى اكاذيب
فى الاعيب
فى اهداف بائدة
فى اعمال بائسه
فى افكار خبيثه
فى نفوس تعيسه
نعم عالم مسجون
سماته واضحه
بوجوه مزيفه
بايادى ملوثه
باقدام مكسورة
ساعود لاحارب اهوائى
ساعود الملم اشيائى
التى بعثرتها الايام المنصرمه
حين سيطرت على فكرةالهروب
ساعود للمقاومه
فلن اسيرمع التيار
لان انفاسى ما زالت فى انفى
فما زلت الان حيا
وساسير حتما ضد التيار
لانى مازلت موجود
بافكارى
بمبادئى
بطموحاتى
ساعود لابحث عمن يشبهنى
فلن افقد الامل
فى ايجاد امثالى
فلست وحدى
من يشعر بحنبين للعودة
وحتما ساجدهم
ساعود لاغير واقعا
ليس على كل العالم
بل سابدا بنفسى
ثم من حولى
حتى تتسع دائرتى
لتشمل البعيد والقريب
ساعود مختلفا
فقد غادرت بيدى خاويه
ولكنى عائد محملا
باغصان الزيتون
برايات المحبه
باعلام الامل
بمبادئ العدل
بمواثيق الحريه
ساعود مختلفا
فقد مضيت سائرا
خائرا
يائسا
ولكنى عائد طائرا
مرفرفا
مملوءا بالامل
ساعود مختلفا
فقد غادرت خائفا ومرتعشا
ان يصيبنى ما اصاب غيرى
ولكنى عائد
بقلب من الحديد
ملتحفا بالقوة
والشجاعه
والمثابرة
ساعود بعدما وجدت نفسى
وادركت انها كانت معى
ولكنها مختفيه
صامته وساكنه
ولكنها الان
واضحه وظاهرة
لانها قادرة
على الصمود
ساعود بدون توان
لان الوقت ازف
وعندى رساله
لكل العالم
وحتما سانشرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق