الخميس، 10 نوفمبر 2011

عذرا حبيبى...كلمات بسيطه عندما تخطئ فى حق من تحب

عذرا حبيبى


انه اعتذارى

عن اهمالى
فى انتقاء كلامى
مع ساكن قلبى
وحبيب نفسى
وتوام روحى




كنت صريحا
فالقيتك جريحا
وتركتك طريحا
من سهام كلامى





ظننت نفسى شفافا
فاكتشفت انى جلادا
جلد ظهرك
وصفع وجهك
واحزن نفسك
وادمع عينك
وادمى قلبك



فعلت هذا بك


وانت ارق من النسيم
واجمل من الزهور




صنعت هذا بك

وانت قرة عينى
وساكن قلبى
وشاغل فكرى




تبا لتلك الشفافيه


مع انها رفيقتى
لم تعد صديقتى

فقد جرحت قلبى قبل ان تجرحك
وابرحت ظهرى قبل ان تجلدك
وابكت عينى قبل ان تدمعك
وقتلتنى قبل ان تدمى قلبك



اعدك


بانى ساحاول
ان اكون
واضحا
ومصارحا

ولكن وديعا ورقيقا
مع انى لم اعتد على ذلك
ولكنى ساحاول
وساتعلم
فقط
ان احتملتنى
ووهبتنى الفرصه
لافعل ذلك



فانت اغلى عندى من عاداتى
او طباعى


بالحق احببتك
واحبك
وساحبك
حتى مماتى


حبيبك النادم على جرحك

هناك تعليقان (2):

  1. في لحظة ... صمت
    مصباحي هنا لازال مشعلا بزيت حبك
    فتمر السعادة تحت نافذتي
    وحين تعكس
    الستائر الظلال عليها
    في عاطفة حارة
    وبروح شاعرية
    سرا أو علانية
    أشدك من يدك
    فقط لأغني لك أغنية
    الحب والموت والميلاد
    فللمصباح طعم
    عذب ولذيذ واضح
    فمن وقت بدأت تفهميني
    زاد لهيب مصباحي
    وصرت أشعر بوجودك
    كلما مررت
    تحت نافذتي
    لتسكني قلبي
    لتجديه أنه محتلا
    منذ زمن بعيد
    بحروف أسمك
    بعبير روحك
    فافهميها كما يحلو لك أن تفهميها
    و غنيها لو أردت أن تغنيها
    وادخلي محرابها وفكي رموزها طلاسمها ومعانيها
    مغناة كل الحانك بفؤادي
    ستجدي في نبوئتها
    أني أحبك
    وأنك أسمى
    شئ في حياتي وجل معانيها
    ففي السماء أنجم
    كثيرة حبيبتي

    ردحذف
    الردود
    1. قلمى يقف عاجزا عن الرد على عذوبة ورقة كلماتك دامت مشاعرك مليئة بالرقة والحب
      مرورك اشرق فى مدونتى المتواضعة لك منى ارق التحيات

      حذف