الجمعة، 11 نوفمبر 2011

انا والثعبان

قصه فتى طيب القلب عديم الخبرة

راى ثعبانا


فتابعوا ماحدث







رايته


ساكنا

هادئا

باكيا

دققت فى ملامحه

كان حزينا

كسيرا




نظرت اليه

كان مطروحا

مجروحا

متروكا

مهملا



نظرت فى عينيه

كان دامعا

كانت دموعه

كثيرة

غزيرة

مريرة


كانت نفسه كسيرة

اقتربت منه

وتعاطفت معه





كلمته

واحتويته

فهدا


وسكن

ورق





اقتربت اكثر

ومددت يدى

لامسح دموعه المتساقطه





وفجاة


انتصب بعنف

وقفز فى وجهى

وعض لحمى

وفرغ سمه فى جسدى



بعدها

تهاويت

وسقطت

واصابنى دوار

وانهيار






استجمعت قوتى

ووضعتها فى عينى

لاراقب الثعبان


رايته

صارخا على اصداء صمتى

رايته

قافزا على سكون جسدى


رايته


راقصا على جثتى




تاثرت

وتحسرت

على مصيرى


الذى اخترته

بالاقتراب من الثعبان



لم تنته القصه

فقد انقذنى صديق

وحبيب

وضع فمه فى جسدى

وامتص السم من دمى

كانه يرتشف عسلا

لينقذحياتى


حاول فنجح

وكان نجاحه مبهرا

اذا انه

اعاد الى حياتى

ونزع سم الثعبان من جسدى



ولكنه

ابدا

لم يمح اثار التجربه المريرة

من عقلى وفكرى




ايها الثعبان

لا الومك

بل الوم نفسى

لانى وهبت ثقتى
ومحبتى

لمن فى طبعه الاذى





انها رساله تحذيرلكل من يتعامل

مع الثعابين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق