الاثنين، 7 نوفمبر 2011

انا والثعبان

قصه فتى طيب القلب عديم الخبرة 

راى ثعبانا 

فتابعوا ماحدث







رايته


ساكنا 

هادئا 

باكيا 

دققت فى ملامحه 

كان حزينا 

كسيرا 




نظرت اليه 

كان مطروحا 

مجروحا 

متروكا 

مهملا



نظرت فى عينيه

كان دامعا

كانت دموعه 

كثيرة

غزيرة

مريرة


كانت نفسه كسيرة 

اقتربت منه

وتعاطفت معه





كلمته 

واحتويته 

فهدا 


وسكن 

ورق 





اقتربت اكثر 

ومددت يدى 

لامسح دموعه المتساقطه





وفجاة 


انتصب بعنف 

وقفز فى وجهى

وعض لحمى 

وفرغ سمه فى جسدى



بعدها

تهاويت 

وسقطت 

واصابنى دوار 

وانهيار






استجمعت قوتى

ووضعتها فى عينى

لاراقب الثعبان 


رايته 

صارخا على اصداء صمتى

رايته

قافزا على سكون جسدى 


رايته 


راقصا على جثتى




تاثرت

وتحسرت

على مصيرى 


الذى اخترته 

بالاقتراب من الثعبان



لم تنته القصه 

فقد انقذنى صديق

وحبيب 

وضع فمه فى جسدى 

وامتص السم من دمى 

كانه يرتشف عسلا 

لينقذحياتى 


حاول فنجح 

وكان نجاحه مبهرا 

اذا انه 

اعاد الى حياتى

ونزع سم الثعبان من جسدى 



ولكنه

ابدا 

لم يمح اثار التجربه المريرة

من عقلى وفكرى 




ايها الثعبان 

لا الومك 

بل الوم نفسى 

لانى وهبت ثقتى 
ومحبتى 

لمن فى طبعه الاذى 





انها رساله تحذيرلكل من يتعامل 
مع الثعابين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق