السبت، 10 ديسمبر 2011

لعنه الحب .....احد اقوى خواطرى


      لعنه الغرام



   لا ادرى حقا ما انا
   اسعادة كنت لها ام كل العنا 
   كانت وحيدةحزينه
                   وكنت منعزلا ساكنا 
                 كتبت خواطرى
             واقتربت منى
لترى فكرى  وما بداخلى
تاملت
وتالمت
وتكلمت  
كلمات قليله
ولكنها عميقه
املت اذنى وسمعتها
واذ بى اجد فتاة رقيقة
جميله
حزينه
فالفتها
تكلمت معى وكلمتها
اقتربت منها وقربت منى
همست لها وسمعتنى
تحاورنا
وتسامرنا
وفوجئنا ببركان ينفجر داخلنا
الهبها والهبنى
واحببتها واحبتنى
وكانت الصدمه
انى كنت سبب العناء
ومصدر البكاء
فحبى شملها
وكملها
وجملها
ولكنى بعيد عنها
كبعد الشمس عن القمر
كبعد الارض عن السماء
كان حديثنا ملان بنار العشق
وقلوبنا تصرخ من نارالبعد
كانت افواهنا تتكلم بامنيات الارتباط
وكانت نفوسنا تئن من كابوس الافتراق
كانت تشعر انى لست لها
وكنت اصمم انها لى
حتى فوجئت بمخاوفها تباغتنى
وتاتى الى وتسكننى
فها قد ارتبطنا
وها قد اقترنا
ولكن واقعنا يفصلنا
وقسوة البشر تحطمنا
واهواء الاقرباء تؤلمنا
تجاربنا الماضيه تطاردنا
ونتائج اختياراتنا السابقه تحاصرنا
دموعنا انسكبت بشدة
شلالات مغرقه
اغرقت حجراتنا وخرجت من نوافذنا
لتتلف ورود عشقنا التى زرعناها فى بستاننا
فى ليالى القمر الساحرة
حيث اجتمعنا معا
وخدعنا الايام  المزعجه
هربنا من اضواء الشمس
ومن نظرات البشر
ودخلنا كوخ الظلام
حيث ترافقنا اضواء القمر الخافته
وحيث تسامرنا مع نجمات الليل
وكان الهدوء رفيق سهرنا
وكان الكره هاربا
ليسترح من تعب يوم كامل بين البشر
وكان الحب مستيقظا
ليحارب الصخر
ويجد مكانه معنا ومن مثلنا
ليعلن انه لم يختفى
ولم يندثر
بل موجود  فى كل الوجود
بين العشاق
بين الاحباب



كان الحب لها
هو السور الذى احتمت به من غدرالزمن
ولكنه لسوء حظها
هوى على راسها
اسقطها جريحه
طريحه
تئن وتتالم
وتشكو حظها العاثر
وتتمنى انى لم اوجد امامها
ولا ظهرت فى عالمها

كان حبى لها قارب النجاة
الذى انتظرته دائما
بعدما انهكتها الامواج العاتيه
والسباحه عكس التيار
وبعدما دخلته
واطمئنت وسكنت
اخذها معه
وهبط
وبدا يغرق
ويسقط فى الاعماق
وكانت امنيتها
انها لم تجده
فقد زاد معاناتها
باعطاءها الامل فى النجاة
بعدما ايقنت ان الموت احكم قبضته عليها
ولكنه ظهر لها
مادا يد الحب
ويا للاسف  كانت الصدمه
وجدته رسول الموت


اه منك ايها الحب
منذ متى وانت لعنه
لم نسمع يوما انك مميت
كم تجبرت
وكم قتلت
وكم اعطيات امال وخيبتها
وكم زرعت اشجار الفرح فى قلوب المحبين
فاستظلوا تحتها
واكلوا من ثمرها
ولكنك بغدر وقسوة
بدون انذار قلعتها
واحرقتها
امام اعينهم
لتذلهم
اه منك ايها الحب
كم قتلت ابرياء استامنوك  وخنتهم
بسذاجتهم وثقوا فيك
وصدقوا كل امانيك
حتى علقوا بفخاخك
وعندما امسكتهم
ذبحتهم
وتركتهم
نازفين
متالمين
ليسوا موتى
وليسوا احياء
بل معلقين
بين حلم السعادة الجميل
وبين واقع الالم الغزير



ها انهم يستحلفونك
ان تكف عن خداعك
وان تخلع قناعك
وان تحرر اتباعك
من فخ الوهم المريض
والا تعبث بقلوبهم
وان لا تكتب احلامهم
اتركهم وكفى
فقد مزقت قلوبهم
وادمعت عيونهم
كفى ايها الحب فهم مجرد جثث
واشلاء عشاق
اتركهم وارحل عن عالمهم
كفى ايها الحب
ايقظ ضميرك  ليحن لهم
وليجفف دمعهم
وليزيل المهم
فهم مخلصون لك




حتى النزع الاخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق