الاثنين، 9 أبريل 2012

فى ذكرى الامك ....محاولة للتعبير عن مشاعر المسيح الانسان قبل الصليب

فى هذا الموضوع لم اكتب تاملا ولا عظه مكتوبه
ولكنى تقمصت (ان جاز التعبير ) شخص الانسان المتالم فى المسيح
ووكتبت حوارا مع الاب السماوى
اتمنى اكون قدرت اخرج شئ من اللى حسيت بيه



فى ذكرى الامك

دعنى اتخيل نفسى مكانك

فقد فعلت ما يفوق طاقة البشر
كنت بشرا كاملا
تمتلك كل احاسيس البشر
من الم وفرح
وحزن وضجر
ايها المخلص
دعنى ادخل جثسيمانى
حيث المحاكمة السمائيه قبل الصليب
ومناجاتك للاب
ليرفع عنك كاس العذاب
فلم تكن يوما كاسك
ومافيها لم يكن ابدا شربك
نعم
كاس حكم بالموت على البار
ليمت ويبذل نفسه عن الفجار
بدات تحزن
بدات تئن
بدات نبكى
بدات تصلى وقلت
ابى الحبيب
يامن اعلنت انك بى سررت
يامن شهدت انى فعلت كل مشيئتك
يامن قلت اننى ابن محبتك
انا ارى مرارة كاس الصليب
انا ارى شدة الالم الرهيب
انا ارى مدى الظلم الغريب
كيف ساحتمل هذا ؟؟؟
الست انا ابنك الوحيد فى الجوهر ؟؟
انك رحيم مع الاشرار
فكم وكم ستكن رحمتك مع ابنك وحيدك
؟؟
ابى الحبيب
انك انت الديان العادل
هل العدل ان احمل ما عقوبه جرم لم افعله ؟
هل العدل ان اقتل بذنب لم اصنعه ؟؟
ابى الحبيب
لماذا تحديدا الصليب ؟
ايتحول مصدر البركة الى لعنة ؟
ايتحول القدوس الى خطية ؟
لماذا العن وانا من ابارك ؟
لماذا اموت وانا المحيى ؟
لماذا اتالم وانا الشافى ؟
لماذا ابكى وانا الفرح الحقيقى ؟
لا يا ابتى
انا انسان ولم افعل خطية واحدة
بل لم اقبل ان انظر اليها
لانى منك
لان روحك القدوس هو من حل على امى
فلم اولد بالخطيه
ولاوجد فى فمى غش
جئت وجلت اصنع خيرا
اعطيت املا لليائسين
اعطيت شفاءا للمجروحين
اعطيت سلاما للخائفين
اعطيت فرحا للمحزونين
ولكن ابى انى اتعجب
لماذا انتزع فرحى انا الان ؟
لماذا ليس لى سلام كانسان ؟
احمل الخطاة وقع على ؟
اعقاب الخطية انسكب فى ؟
اننى صحيح انسان
ولكنى ايضا الابن الاله
لماذا لايعين لاهوتك ضعف ناسوتى ؟
لماذا لايمتزج اللاهوت ويخفف الالم اويمحيه
لماذا لا يتدخل اللاهوت فى انصاف انسان برئ ويزكيه ؟
كان اللاهوت دوما ظاهرا فى اعمالى
كان اللاهوت ظاهرا واضحا فى اقوالى
ولكن لماذا الان اللاهوت موجودا كامنا فى احشائى
انسان انا بكل معنى الانسان
برئ انا بشهادة الديان
متجسد انا لخلاص الانسان
وكل تساؤلاتى مشاعر انسان
عبرت عنها معك وحدك
ولست اشاركها مع انسان
فانا منك وبك معك ايها الاب الحنا ن
مرسل انا واعرف لمهمة عظمى
فداء وخلاص مخلوقك الانسان
لازيل عداوة صنعها لشخصك
بتعديه وصيتك طوعا وجهلا بكل الكيان
واخلقهم فى نفسى خليقة جديدة
تجبرنى محبتى وايضا رغبتى
فى خلاص جنس الانسان
ولولا انى الاله المحبة
لاهلكتهم سريعا بالنار او حتى بالطوفان
ولكنى سررت بكونى الفادى والمسيا
وساكمل مشوار الصليب
.
.
.
.
.
.
..
.
وافدى الانسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق