الجمعة، 6 يناير 2012

قصه حب


قصه حب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بين بين حقيقه وسراب
بين اله وتراب
قصه فريدة فى احداثها
فى اشخاصها
فى حقيقتها
وايضا فى نتيجتها
قصه اله نزل من سماه
اخلى نفسه وترك غناه
افتقر طوعا ونزع الجاه
صار عبدا وهو الاله
جاء للارض وترك السماء
ولد فى مذود فى برد الشتاء
وكان مهددا بالقتل والفناء
هرب الى مصر طالبا النجاة
من يد هيرودس ابو الطغاة
عاش فقيرا لم يكن له مكان
جرب فى كل شئ مثل اى انسان
لكن لم يفعل خطيه
لانه القدوس
جال وصال وصنع المعجزات
و شفى المرضى واحيى الاموات
واخرج الشياطين بكلمه
والكثير جدا من الايات
له سلطان على البحر والريح
بل انه ايضا شفى الكسيح
واعلن عن نفسه بافعاله
انه هو الرب المسيح
من اتى ليخلص من الخطيه
ويشفى كل قلب جريح
اتى الاله للبشريه
يخرج الناس من سجون الخطيه
ويعتق الاسرى ويعطيهم الحريه
ويبيد بالموت ابليس
ويهب الناس حياة ابديه
ولم يقف عمله عند هذا الحد
بل عمل وعلم بتعاليمه السماويه
واختار تلاميذه البسطاء له خاصه
وفتن المسكونه كلها بانيه خزفيه
وجاءت لحظه الصليب
وكان المشهد رهيب عجيب
اليد التى صنعت خيرا سمرت بالمسامير
والحب الذى ظهر قوبل بالتعيير
هرب منه اقرب الاصدقاء
بطرس انكره بعد ان عرف جوهره
انه المسيح ابن الله
يهوذا خانه وباعه ..
مع انه ستره وكتم امره
عندما لم يفضحه
بانه سارق الفقراء
العذراء تنتحب
تبكى وتكتئب
ابنها الوحيد
الشخص الفريد
علق على الصليب
بدون جرم او ذنب
سيف الالم قطع احشاؤها
نار الحزن احرقت قلبها
مياه الغضب اغرقت نفسها
دمعات كثيرة
تتسابق لتجرى
واحدة تلو الاخرى
لتصرخ من جفونك ايتها المطوبه
ليتنى مكانك ايها المخلص
ليت كل مسمار يثقب عينى ولا يجرح يدك
ليت كل جلدة تلهب قلبى ولا تلمس ظهرك
ولكن
ولكن انا اعلم من انت
واعلم انى احتاج لخلاصك
فامومتى تحرقنى على المك
وعيناى ترى خلاصك الذى اعددت
ليس فقط من اجلى ومن اجل جيلى
بل منذ الخليقه وحتى الابد
وجاء يوم الاحد
اقدامنا تسبقنا الى قبرك
ونعلم فى قلوبنا انك لن تسكت
وها قد اعددت مفاجاتك
بخبرمن الملائكه يعلن قيامتك
ويخبر اتباعك بقوتك
وانك الحى الوحيد
فلنسجد لالوهيتك
ها قد صعد الى العلاء
ورجع الى عرشه فى السماء
ناقلا ترابنا فيه للحياة
وبعدها اتى يوم الخمسين
يوم الوعد الصادق الامين
بان يرسل لكنيسته الروح المعين
لينسكب عليهم ومعهم يقيم
مرشدا معزيا قائدا حكيم
ولم تنتهى قصه الحب ابدا
بل هى ساريه
من يوم الميلاد ...
الى يوم الممات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق