الأربعاء، 21 مارس 2012

رسالة محبه ..خواطر معارض ..كلمات للتعبير عن محبتى لكم قداسة البابا

الى قداسة البابا


كنت من المعارضين
والان انامن النائحين
نعم قداسة البابا
فاختلاف رؤيتى لبعض الامور
لا يلغى محبتى لشخصك الوقور
نعم اجبرت الكل على احترامك
من معارضيك قبل مؤيديك
قدمت مسيحا حيا
قدمت انجيلا مرئيا
قدمت وصيه مفعوله
قدمت حكمة متجسدة
قدمت محبة متكاثرة

قدمت صفحا وغفرانا كمخلصك
قدمت نصحا وتقويما كسيدك
قدمت تعليما وتفهيما كمعلمك

قد نختلف فى ارائك
ولكن لا احد يختلف على شخصك
ومن لم يعرف قدرك فى حياتك
فلينظر الان يوم فراقك


هنيئا لك ايها العبد الصالح والامين
كنت امينا فى القليل فاقامك الرب على الكثير
وكنت اكثر امانه فى الكثير
فسيقيمك على الاكثر بكثير


الىاللقاء قداسة البابا
يامن كنت سراجا مضيئا واضحا
لم يختفى يوما تحت سرير
ولم يوضع لحظه تحت مكيال
بل كل من راك
راى وجها يلمع
من سطوع مجد المسيح علي وجهك
كلمة اخيرة اقولها
احبك كثيرا قداسة البابا
هنيئا لك احضان يسوع 




 بدمع العين اكتب يا ابا عطوفا
بنزف القلب اخط مرثاتى يا راعيا امينا
لست ارثى بنحيب
لكنى ارثى ضعف ابناء فقدوا اباهم
ارثى ضعف قطيع اختفى راعيه
ارثى رجل انفرد فى عصره
ارثى شخصا قدم مثالا للحب والغفران
ارثى شخصا علم فاثر فى تلاميذه
ارثى شخصا عبد فاقترب من قلب سيده
كنوز الحكمة اعطيت له بالروح
وينبوع محبه تفجر فى قلبه من سيده النبع الاسمى
هنيئا لك ملكوت السموات
هنيئا لك نهاية مجيدة لطريق صعب ومؤلم سرت فيه
وباب ضيق اتقنت الدخول منه
الى اللقاء حبيب المسيح
الى اللقاء
حبيب الكنيسة
الى اللقاء حبيب كل من عرفك وسمع منك وراى انجيلا مرئيا فى حياتك




 حروف صامتة وقفت عاجزة
والسنة حبيسة
وافواه مفتوحة بلا صوت
اهو ذهول ؟
ام صدمة ؟
احقا رحل الشيخ الوقور ؟
احقا رحل ابن ملك الملوك ؟
احقا غابت بسمته ؟
احقا ستتركنا ايها الاب الحنون ؟
هل سنفتقد ايضا دمعاتك المتساقطة على اوجاع شعبك ؟
هل تحررت من قيود الجسد وتركتنا مساجين فبه ؟
هل كنت لتقبل لو خيرت بين البقاء والرحيل ؟
هل كنت ستقول مثل العظيم بولس الرسول
فانى محصور من الاثنين لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا
ولكن ان ابقى فى الجسد الزم من اجلكم ؟؟
كنا كلنا نحبك
ولكن لم ندرك اننا ذبنا فيك حبا
كنا نسمعك ولم ندرك ان صوتك اسر اذاننا
كنا نعارضك ولم نكن نعلم اى حكمة من الله اخذت
بالحق بكيناك
ولكننا نعلم انك مع المسيح
فى الموضع الافضل جدا
ولاننا نحبك
لن نكن انانيين
بل سنزفك الى السماء ونفرح لانك ذهبت الى موضع راحتك
مع سيدك
سنفتقدك كثيرا بالجسد
ولكننا سنسعى للقياك فى السماء
قداسة البابا
كنت اظن ان الرومانسيه هى حب رجل لامراة
ولكننى الان ارى قمة الرومانسية
فى حب ابن لابيه
تقبل وافر محبتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق